قصة قلب..... الجزء الخامس
نادى احمد والدته واخوه واخواته الثلاث ليعلن لهم عن حبه لجواهر ورغبته بالزواج منها
كانت الاخت الصغيره نوره على علم بالعلاقه بين أحمد وجواهر حيث كانت مقربه جدا من أحمد وكان يحكي لها كل اسراره اما الباقي فكانوا بدهشه وحيره من سبب طلب أحمد الاجتماع بهم
شفيك يا أحمد عسى ما شر منادينا اليوم ؟ سألت حصه الاخت الكبيره بقلق
ايه والله انا لما دقت أمي وقالت اخوكم يبيكم وايد خفت وقلت عسى ما فيه شى؟؟
ردت شيخه الاخت الوسطى
هاهاها شفيكم انا مافيني الا كل خير رد احمد بهدوء
يعني الواحد ما يوله على أهله ؟؟ هاهاها
أحمد شفيك شهالغشمره الماصخه؟ رد طلال الاخ الاكبر بعصبيه... كلش مو وقته
طالبنا وابي اكلمكم بموضوع ومو راضي تقول بالتلفون وعقب ولهان عليكم
أحمد حبيبي شفيك يمه ؟؟ سألت الأم بحنان ابنها أحمد
شوفي يا امي الغاليه ويا اخواني انا احب جواهر اخت خالد رفيجي وابي اخطبها بعد موافتكم وهي الانسانه اللي ودي انها اتشاركني حياتي وانا صار لي مده معجب فيها وصار لي شهر عرفت انها تبادلني الاعجاب
قاموا الاخوان بتهنئة احمد وفرحوا وايد وخاصه ان جواهر واهلها ناس معروفين بأخلاقهم وسمعتهم الطيبه
التفت أحمد لوالدته : ها أم طلال ما قلتي لي رايك؟ يا اغلى الأمهات ولا باركتي لي؟
ردت الأم بعصبيه انا مو موافقه انا ابيك تاخذ علا بنت خالتك وانا من فتره مكلمه خالتك وطالبتها منها وما عندهم مانع
يمه انا عمري 38 سنه وتخطبين لي بدون علمي؟
ومن قال ولا بين لك اني ابي علا
انا ما اعتبرها الا اخت... امي ما يصير ما يصير
رد احمد بغضب واول مره يرفع صوته على والدته
ركضت نوره ناحية احمد تحاول تهديه
والله يمه كلام أحمد صح شلون تخطبين له بدون علمه؟ هذا زواج مو لعب الله يهداك
طلال يكلم الام بعصبيه يعني لو مشاورته او مشاورتنا وايد احسن من هالموقف البايخ
والله اذا يبي رضاي فهذي البنت اللي انا ابيها واذا مايبي خل يروح يتزوج اللي يبي ولا يتوقع اني راح اروح اخطب له او راح اوافق انها تعيش معاي
انهار أحمد من رد والدته اللتي تعلم انه لم يخالف لها رأي في حياته وكان رضاها همه الاكبر في الحياة وكان هو الوحيد اللي عايش معاها بالبيت بعد ان تزوجت اخواته واستقل طلال في بيت لوحده بعد ان كبرت عائلته
انعزل أحمد في غرفته و هو يفكر بهالموقف اللي حطته الام فيه ومو قادر يفكر وباقي 5 ساعات وتوصل جواهر بعد ان كلمته من لندن قبل ساعتين لتعلمه بموعد وصولها
كان أحمد قد فاتح خالد بموضوع اعجابه بجواهر ونيته الارتباط بها بعد ان مهدت أم خالد الموضوع له وفاتحت ابنها بالموضوع وانها كانت على علم بعلاقتهم بعد ان تأكدت من صدق مشاعر أحمد ناحية جواهر وكان خالد مبارك هالعلاقه وخاصه انه يعرف خالد من مده ويعرفه معرفه قويه وكان خالد كوالده يتمنى ان أحمد يكون من نصيب جواهر
حبيبي أحمد لا تشيل هم راح تتعدل الامور لا تخاف
ضمت نوره اخوها تواسيه وتاخذ بخاطره
انا اعرف معلومات راح تونسك بس توعدني انك ما تقول لأحد
الله يخليك نوره انا ماني قادر افكر ولا اتكلم خليني بروحي الحين وبس اهدأ نتناقش
على راحتك بس علا تحب واحد ثاني وناوي يخطبها بس يتخرج يعني بعد 6 أشهر
شنو شنو وليش ساكته ليش ما قلتي لأمي
رد أحمد وهو فرحان
لأن البنت محلفتني وما تبي أحد يعرف ولما أمي كلمت خالتي قالت لي علا انها ردت على امها وقالت لها انها تعتبرك مثل أخوها وما قدرت تفاتح امها فقامت وقالت لي وانا طمنتها انك ما تفكر فيها الا كأخت
المهم اللحين قوم وتزهب علشان تروح المطار مع خالد علشان تستقبلون جواهر
قام احمد وباس راس اخته وضمها
مشكووووره يا أحلى أخت
وصلت جواهر الكويت وبعثت مسج لأحمد تعلمه بهبوط الطائره وتسأله اذا هو في انتظارها مع خالد كما وعدها
ورد عليها أحمد انه ما قدر يأتي للمطار وانه راح يكلمها بعدين لأن عنده اجتماع
زعلت جواهر وانزعجت بأنه أخلف في وعده لها وظلت متضايقه لحد ما طلعت الى صالة الاستقبال ورأت خالد وأحمد في انتظارها وقررت انها ترد له المقلب
هلا والله خاااالد شلونك وااااي ولهااانه عليكم شلون امي وابوي واخواني
وهي تتجنب النظر الى أحمد اللي كانت تحس ان عينه ما نزلت عنها
وكملت تسولف مع خالد
تعجب خالد من جواهر ونبهها لوجود أحمد اللي كان يضحك لأنه عارف انها ترد له المقلب
وسلم عليها الحمدلله على السلامه وقرت عينك وعيني ياخالد بجواهر
ابتسمت جواهر بخجل وردت الله يسلمك ويحفظك
استمرت الأم على موقفها من زواج أحمد وجواهر وكان أحمد لا يقدر على زعل والدته فكان يقبلها كل صباح وهو ذاهب للدوام ويقول لها ان الله بيهداك وبتروحين معاي تخطبين جواهر وان زواجي راح يكون بموافقتك ومباركتك
وهي لا ترد عليه
واستمر أحمد بمكالماته مع جواهر والتعرف على شخصيات بعض والتقرب اكثر من بعض
بعد ان اتفقوا انه يتقدم لها بعد ان تخلص السنه الثالثه في الجامعه ويخطبها في الاجازه الصيفيه ولكنه لم يفاتحها بموضوع رفض والدته او موضوع علا بنت خالته
وبدأت الام والخاله بتنفيذ خطتهم بنشر الخطوبة لاجبار علا وأحمد على طاعتهم
وانتشر الخبر بسرعه ووصلت مسج على موبايل جواهر بالخبر وكانت قاعده في الصاله مع امها
يمه لحقي علي شوفي المسج اللي وصلتني واااي يمه شنو هالخبر صج كذب علموني نااادي خالد
وانهارت جواهر وفقدت وعيها
وعت جواهر وشافت امها وابوها واخوانها حواليها وهي في مكان غير بيتهم
ويني ؟ انا وين شفيني ؟؟ سألت جواهر وهي خايفه
رد عليها ابوها بحنان حبيبتي تعبتي شويه وجبناك المستشفى والحمدالله مافيك الا العافيه كلها ساعات ونرجع البيت الظاهر انك تبين تشوفين غلاتك عندنا
رجعت جواهر البيت وكان أحمد متصل فيها اكثر من مره وفي موبايلها اكثر من مسج منه
كانت تعبانه ومنهاره وما ردت عليه
حاول أحمد الاتصال في جواهر وكان قلق انه تصل لها المسج قبل لا يقول لها الموضوع فاتصل بخالد وفهمه الموضوع ولكن خالد رد عليه
والله يا أحمد جواهر وصلت لها المسج وانهارت واحنا اللحين في المستشفى معاها وما راح اقدر افاتحها في الموضوع الا لما تصير احسن
كان أحمد في قمة الغضب وبنفس الوقت كان في حالة قلق وخوف على جواهر وخاصه انها انسانه حساسه ومشاعرها رقيقه وكان خايف من ردة فعلها وخاصه انها انسانه عصبيه جداجدا وصعب انها تتفاهم لما تنجرح مشاعرها وكان قمة خوفه فقدانها
ظلت جواهر رافضه تكلم أحمد او تسمع دفاع اهلها عن أحمد وكانت تتجنب اي موضوع يتعلق في علاقتها بأحمد
واستمرت في مقاطعتها له شهرين
وفي أحد الايام رجعت جواهر من الجامعه ولقت سيارة أحمد عند بيتهم
بدت دقات قلبها تتصاعد ولكنها استجمعت قوتها ودخلت الى البيت
سلمت على الموجودين في الصاله وجلست
شوفي بنتي أحمد جاي ويبي يتكلم معاك عن مصير علاقتكم ويفهمك كل الموضوع واحنا عاذرينه ومتفهمين موقفه والانسان يمر بمواقف غصب عنه و
وقاطع أحمد عمه ابو خالد وياجواهر على راحتك تبين نتكلم اللحين او عقب على راحتك
لا نتكلم اللحين وبعد اذنكم ممكن تخلونا بروحنا انا ودي اكلمه بروحي
ردت جواهر بقوتها المعروفه
شوفي بنتي فكري بهدوء وبدون غضب علشان تقدرين تتخذين قرار صح
انشاء الله يمه بس الله يخليكم خلونا نتفاهم بروحنا بدون تدخلكم
خرج الجميع من الصاله وتركوا أحمد وجواهر لوحدهم
شوف اخ احمد انا ما ركضت وراك ولا انا اللي حاولت اوصل لك وما كنت اتوقع انك من الناس اللي يلعبون بمشاعر الناس
ابيك تتذكر انك اللي بحت مشاعرك وانت اللي كنت معجب فيني وانت كنت ما تعني لي شي وقصيت علي وخليتني احبك وعقب تخطب بنت خالتك
اذا انت مو قد وعودك ليش تلاحقني واحبك وهالاكاذيب كلها
جواهر لو سمحتي ممكن تخليني اتكلم وتوقفين هالاهانات اللي قاعده توجهينها لي
انا عمري ما كذبت عليك وحبي لك الله يعلم فيه
رد احمد بعصبيه وغضب
يمكن انا غلطت اني ما قلت لك عن الموضوع اللي صار في يوم وصولك مع امي بس لانني
لانك دلوع امك وتحركك علي كيفها ولانك انسان مثل ما كنت متوقعه ضعيف الشخصيه واول ما قالت تخطب بنت خالتك قلت حاضر والغبيه اللي قصيت عليها كيفها على العموم احنا مافي اي ارتباط رسمي بيننا وعمري ما راح افكر اني ارتبط فيك
على راحتك يا جواهر وطلع احمد وهو غاضب من كلام جواهر الجارح ولم تترك له فرصه للتفاهم
وبعد اربعة شهور تسمع جواهر بخطبة علا الى من تحب و يتقرر زفافها بعد شهرين
جواهر حبيبتي أقدر اكلمك سألت الام ابنتها بهدوء
ايه يمه تكلمي على راحتك ردت جواهر وهي مندهشه
جواهر حالك مو عاجبني شوفي شكلك وشوفي حالتك لا تكابرين وتعاندبن واحنا نحترم رايك وقرارك اذا كنتي ماخذته بهدوء بس انتي تحبين احمد واحمد يحبك فلا تعاندين نفسك قبل لا تعاندين أحمد والموضوع اللي قاله طلع صح وكاهي النت راح تتزوج والام متحسفه على اللي سوته وخاصه وهي تشوف ولدها يذوب جدامها
أحمد يا جواهر شاريك وشوفي صار لكم ستة اشهر منفصلين وهو للحين يسأل عنك وانتي ياجواهر اهنتيه وغلطتي عليه وعلى هذا هو ما يلومك واليوم طلب ايدك من اخوك
بدت جواهر ترتجف بعصبيه ثم انهارت بالبكاء
والله يا يمه اني ما نسيته واني ماني قادره على فراقه بس حسيت انه اهانني وانه ما قدر حبي له وماني عارفه شنو اسوي
كانت الاخت الصغيره نوره على علم بالعلاقه بين أحمد وجواهر حيث كانت مقربه جدا من أحمد وكان يحكي لها كل اسراره اما الباقي فكانوا بدهشه وحيره من سبب طلب أحمد الاجتماع بهم
شفيك يا أحمد عسى ما شر منادينا اليوم ؟ سألت حصه الاخت الكبيره بقلق
ايه والله انا لما دقت أمي وقالت اخوكم يبيكم وايد خفت وقلت عسى ما فيه شى؟؟
ردت شيخه الاخت الوسطى
هاهاها شفيكم انا مافيني الا كل خير رد احمد بهدوء
يعني الواحد ما يوله على أهله ؟؟ هاهاها
أحمد شفيك شهالغشمره الماصخه؟ رد طلال الاخ الاكبر بعصبيه... كلش مو وقته
طالبنا وابي اكلمكم بموضوع ومو راضي تقول بالتلفون وعقب ولهان عليكم
أحمد حبيبي شفيك يمه ؟؟ سألت الأم بحنان ابنها أحمد
شوفي يا امي الغاليه ويا اخواني انا احب جواهر اخت خالد رفيجي وابي اخطبها بعد موافتكم وهي الانسانه اللي ودي انها اتشاركني حياتي وانا صار لي مده معجب فيها وصار لي شهر عرفت انها تبادلني الاعجاب
قاموا الاخوان بتهنئة احمد وفرحوا وايد وخاصه ان جواهر واهلها ناس معروفين بأخلاقهم وسمعتهم الطيبه
التفت أحمد لوالدته : ها أم طلال ما قلتي لي رايك؟ يا اغلى الأمهات ولا باركتي لي؟
ردت الأم بعصبيه انا مو موافقه انا ابيك تاخذ علا بنت خالتك وانا من فتره مكلمه خالتك وطالبتها منها وما عندهم مانع
يمه انا عمري 38 سنه وتخطبين لي بدون علمي؟
ومن قال ولا بين لك اني ابي علا
انا ما اعتبرها الا اخت... امي ما يصير ما يصير
رد احمد بغضب واول مره يرفع صوته على والدته
ركضت نوره ناحية احمد تحاول تهديه
والله يمه كلام أحمد صح شلون تخطبين له بدون علمه؟ هذا زواج مو لعب الله يهداك
طلال يكلم الام بعصبيه يعني لو مشاورته او مشاورتنا وايد احسن من هالموقف البايخ
والله اذا يبي رضاي فهذي البنت اللي انا ابيها واذا مايبي خل يروح يتزوج اللي يبي ولا يتوقع اني راح اروح اخطب له او راح اوافق انها تعيش معاي
انهار أحمد من رد والدته اللتي تعلم انه لم يخالف لها رأي في حياته وكان رضاها همه الاكبر في الحياة وكان هو الوحيد اللي عايش معاها بالبيت بعد ان تزوجت اخواته واستقل طلال في بيت لوحده بعد ان كبرت عائلته
انعزل أحمد في غرفته و هو يفكر بهالموقف اللي حطته الام فيه ومو قادر يفكر وباقي 5 ساعات وتوصل جواهر بعد ان كلمته من لندن قبل ساعتين لتعلمه بموعد وصولها
كان أحمد قد فاتح خالد بموضوع اعجابه بجواهر ونيته الارتباط بها بعد ان مهدت أم خالد الموضوع له وفاتحت ابنها بالموضوع وانها كانت على علم بعلاقتهم بعد ان تأكدت من صدق مشاعر أحمد ناحية جواهر وكان خالد مبارك هالعلاقه وخاصه انه يعرف خالد من مده ويعرفه معرفه قويه وكان خالد كوالده يتمنى ان أحمد يكون من نصيب جواهر
حبيبي أحمد لا تشيل هم راح تتعدل الامور لا تخاف
ضمت نوره اخوها تواسيه وتاخذ بخاطره
انا اعرف معلومات راح تونسك بس توعدني انك ما تقول لأحد
الله يخليك نوره انا ماني قادر افكر ولا اتكلم خليني بروحي الحين وبس اهدأ نتناقش
على راحتك بس علا تحب واحد ثاني وناوي يخطبها بس يتخرج يعني بعد 6 أشهر
شنو شنو وليش ساكته ليش ما قلتي لأمي
رد أحمد وهو فرحان
لأن البنت محلفتني وما تبي أحد يعرف ولما أمي كلمت خالتي قالت لي علا انها ردت على امها وقالت لها انها تعتبرك مثل أخوها وما قدرت تفاتح امها فقامت وقالت لي وانا طمنتها انك ما تفكر فيها الا كأخت
المهم اللحين قوم وتزهب علشان تروح المطار مع خالد علشان تستقبلون جواهر
قام احمد وباس راس اخته وضمها
مشكووووره يا أحلى أخت
وصلت جواهر الكويت وبعثت مسج لأحمد تعلمه بهبوط الطائره وتسأله اذا هو في انتظارها مع خالد كما وعدها
ورد عليها أحمد انه ما قدر يأتي للمطار وانه راح يكلمها بعدين لأن عنده اجتماع
زعلت جواهر وانزعجت بأنه أخلف في وعده لها وظلت متضايقه لحد ما طلعت الى صالة الاستقبال ورأت خالد وأحمد في انتظارها وقررت انها ترد له المقلب
هلا والله خاااالد شلونك وااااي ولهااانه عليكم شلون امي وابوي واخواني
وهي تتجنب النظر الى أحمد اللي كانت تحس ان عينه ما نزلت عنها
وكملت تسولف مع خالد
تعجب خالد من جواهر ونبهها لوجود أحمد اللي كان يضحك لأنه عارف انها ترد له المقلب
وسلم عليها الحمدلله على السلامه وقرت عينك وعيني ياخالد بجواهر
ابتسمت جواهر بخجل وردت الله يسلمك ويحفظك
استمرت الأم على موقفها من زواج أحمد وجواهر وكان أحمد لا يقدر على زعل والدته فكان يقبلها كل صباح وهو ذاهب للدوام ويقول لها ان الله بيهداك وبتروحين معاي تخطبين جواهر وان زواجي راح يكون بموافقتك ومباركتك
وهي لا ترد عليه
واستمر أحمد بمكالماته مع جواهر والتعرف على شخصيات بعض والتقرب اكثر من بعض
بعد ان اتفقوا انه يتقدم لها بعد ان تخلص السنه الثالثه في الجامعه ويخطبها في الاجازه الصيفيه ولكنه لم يفاتحها بموضوع رفض والدته او موضوع علا بنت خالته
وبدأت الام والخاله بتنفيذ خطتهم بنشر الخطوبة لاجبار علا وأحمد على طاعتهم
وانتشر الخبر بسرعه ووصلت مسج على موبايل جواهر بالخبر وكانت قاعده في الصاله مع امها
يمه لحقي علي شوفي المسج اللي وصلتني واااي يمه شنو هالخبر صج كذب علموني نااادي خالد
وانهارت جواهر وفقدت وعيها
وعت جواهر وشافت امها وابوها واخوانها حواليها وهي في مكان غير بيتهم
ويني ؟ انا وين شفيني ؟؟ سألت جواهر وهي خايفه
رد عليها ابوها بحنان حبيبتي تعبتي شويه وجبناك المستشفى والحمدالله مافيك الا العافيه كلها ساعات ونرجع البيت الظاهر انك تبين تشوفين غلاتك عندنا
رجعت جواهر البيت وكان أحمد متصل فيها اكثر من مره وفي موبايلها اكثر من مسج منه
كانت تعبانه ومنهاره وما ردت عليه
حاول أحمد الاتصال في جواهر وكان قلق انه تصل لها المسج قبل لا يقول لها الموضوع فاتصل بخالد وفهمه الموضوع ولكن خالد رد عليه
والله يا أحمد جواهر وصلت لها المسج وانهارت واحنا اللحين في المستشفى معاها وما راح اقدر افاتحها في الموضوع الا لما تصير احسن
كان أحمد في قمة الغضب وبنفس الوقت كان في حالة قلق وخوف على جواهر وخاصه انها انسانه حساسه ومشاعرها رقيقه وكان خايف من ردة فعلها وخاصه انها انسانه عصبيه جداجدا وصعب انها تتفاهم لما تنجرح مشاعرها وكان قمة خوفه فقدانها
ظلت جواهر رافضه تكلم أحمد او تسمع دفاع اهلها عن أحمد وكانت تتجنب اي موضوع يتعلق في علاقتها بأحمد
واستمرت في مقاطعتها له شهرين
وفي أحد الايام رجعت جواهر من الجامعه ولقت سيارة أحمد عند بيتهم
بدت دقات قلبها تتصاعد ولكنها استجمعت قوتها ودخلت الى البيت
سلمت على الموجودين في الصاله وجلست
شوفي بنتي أحمد جاي ويبي يتكلم معاك عن مصير علاقتكم ويفهمك كل الموضوع واحنا عاذرينه ومتفهمين موقفه والانسان يمر بمواقف غصب عنه و
وقاطع أحمد عمه ابو خالد وياجواهر على راحتك تبين نتكلم اللحين او عقب على راحتك
لا نتكلم اللحين وبعد اذنكم ممكن تخلونا بروحنا انا ودي اكلمه بروحي
ردت جواهر بقوتها المعروفه
شوفي بنتي فكري بهدوء وبدون غضب علشان تقدرين تتخذين قرار صح
انشاء الله يمه بس الله يخليكم خلونا نتفاهم بروحنا بدون تدخلكم
خرج الجميع من الصاله وتركوا أحمد وجواهر لوحدهم
شوف اخ احمد انا ما ركضت وراك ولا انا اللي حاولت اوصل لك وما كنت اتوقع انك من الناس اللي يلعبون بمشاعر الناس
ابيك تتذكر انك اللي بحت مشاعرك وانت اللي كنت معجب فيني وانت كنت ما تعني لي شي وقصيت علي وخليتني احبك وعقب تخطب بنت خالتك
اذا انت مو قد وعودك ليش تلاحقني واحبك وهالاكاذيب كلها
جواهر لو سمحتي ممكن تخليني اتكلم وتوقفين هالاهانات اللي قاعده توجهينها لي
انا عمري ما كذبت عليك وحبي لك الله يعلم فيه
رد احمد بعصبيه وغضب
يمكن انا غلطت اني ما قلت لك عن الموضوع اللي صار في يوم وصولك مع امي بس لانني
لانك دلوع امك وتحركك علي كيفها ولانك انسان مثل ما كنت متوقعه ضعيف الشخصيه واول ما قالت تخطب بنت خالتك قلت حاضر والغبيه اللي قصيت عليها كيفها على العموم احنا مافي اي ارتباط رسمي بيننا وعمري ما راح افكر اني ارتبط فيك
على راحتك يا جواهر وطلع احمد وهو غاضب من كلام جواهر الجارح ولم تترك له فرصه للتفاهم
وبعد اربعة شهور تسمع جواهر بخطبة علا الى من تحب و يتقرر زفافها بعد شهرين
جواهر حبيبتي أقدر اكلمك سألت الام ابنتها بهدوء
ايه يمه تكلمي على راحتك ردت جواهر وهي مندهشه
جواهر حالك مو عاجبني شوفي شكلك وشوفي حالتك لا تكابرين وتعاندبن واحنا نحترم رايك وقرارك اذا كنتي ماخذته بهدوء بس انتي تحبين احمد واحمد يحبك فلا تعاندين نفسك قبل لا تعاندين أحمد والموضوع اللي قاله طلع صح وكاهي النت راح تتزوج والام متحسفه على اللي سوته وخاصه وهي تشوف ولدها يذوب جدامها
أحمد يا جواهر شاريك وشوفي صار لكم ستة اشهر منفصلين وهو للحين يسأل عنك وانتي ياجواهر اهنتيه وغلطتي عليه وعلى هذا هو ما يلومك واليوم طلب ايدك من اخوك
بدت جواهر ترتجف بعصبيه ثم انهارت بالبكاء
والله يا يمه اني ما نسيته واني ماني قادره على فراقه بس حسيت انه اهانني وانه ما قدر حبي له وماني عارفه شنو اسوي
4 comments:
هااااااااو شنو هذا هالجزء منيييييييين طلع ما شفته أمس!!!!؟؟
لحظة لحظة اقراه و أرد لج
purplecious:
------------
شلوووووووووووووووووووون
ما قريتي هالجزء
اهوا احلى جزء
:(
وايد زعلااااانه
ملووووووووووووحة أنا زعلانة اكثر منج :(((((((((
مادري شلووووووووووون ما شفته!!!؟
انا امس دشيت 12:30 قلت خلني اجيك على مملوحه اذا نزلت الجزء الاخير (كنت بنام بس دشيت عشانج) و لما شفت ال جزء الاخير من فرحتي ما شفت اذا في جزء قبله :((((
بس انتي قلتيلي 5 أجزاء فما توقعت هالجزء حساااااااااااافه
purplecious:
------------
بعد قلبي
الله لا يجيب الزعل بيننا
وعز الله شانج يا الحبيبه
والله خون فيني اللاب توب
وانمسح الجزء الاخير
وقعدت اكتبه مره ثانيه
Post a Comment